الزهرة و الخريف
مجموعة قصصية
عدد الصفحات : 169
الحجم: 4.8mb
نوع الملف : PDF
دع عنك الطمع و انظر في زوايا المرآة.. اظر هناك ايضا
الإسكندر كيف اغتسل بدماء الناس و فرض عليهم العسكرة
و الهدف هو غروره و الطمع في مكانة الإله.. انظر إلى اليسار
في تلك الزاوية أنطونيو هذا المجنون و قد ركب البحر حاملا
عطرسته باسم روما و هي مدينة لا تنطق و لا تأمر بالجنون
و تقتيل الناس لإرضاء لصلف الملوك و الطمع يف جاه كقبح
الجرائم، أنظر إليه كان يمكن أن يكون فظا غليظ القلب إعمى
البصر و البصيرة…
شارك الكتاب مع اصدقائك