1959 شيدت بالمنطقه مدرسه بقاعه واحده انتسب اليها ثم انفصل ولم يتعلم بها نظرا لتجاوزه السن القانونيه وظل يتابع الدروس مع شقيقه المرسم بمدرسه تبعد 17 كلم .

سنة 1963 توفي والده واصبح هو القائم بشؤون الاسره وسار منقطعا عن التعليم  نظامي لكنه واصل التكوين الذاتي واستيعاب الدروس مع معلمي مدرسه الحنيه ثم تابع بطريقه حره غير مباشره مرحله ما بعد الابتدائي مع شقيقه الذي التحق بالمعاهد الثانويه خلال هذه المرحله شغف بالمطالعه فقرأ  كل روايات المنفلوطي ثم نجيب محفوظ وبشير خليف ثم واصل العلاقه مع معلمي مدرسه المكان وكان منهم من يكتب الشعر والسرد مثل الاستاذ محفوظ الزعيبي الكاتب الروائي والقصاص سافر الى فرنسا والتحق بشقيقه في مدينه جرونابل ولكنه اخفق في الانتساب للكليات والمعاهد فدرس اللغه الفرنسيه بمعهد خاص يدرس الفرنسيه ليلا للاجانب الذين لا يتقنون الفرنسيه ثم حول وجهته الى التكوين الصناعي فحصل على تكوين في الانشاءات الحديديه لاشاربون فذلك سمح له بالشغل ومواصله التكوين في المصانع بمدينه ليون الفرنسيه عاد الى الوطن تونس فكون ورشه للحام والصناعات الحديديه بمدينه سيدي بوزيد تزوج وانجب بنتين وثلاثه ذكور تولوا وواصلوا ما كونه من ورش لصناعه الحديد اوكل لابنائه كل ابنائه تخرجوا بمستوى جامعي فتولى الابناء شؤون الورشات اما هو تفرغ للكتابه.